اقتحمت القوات الإسرائيلية، الليلة الماضية وفجر الثلاثاء، مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت فيها عددا من الفلسطينيين، في وقت فجرت منزل أسير تتهمه بتنفيد هجوم وقع قبل أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 23 مواطنا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
وأضافت أن الاعتقالات كانت من الخليل جنوبا وحتى قلقيلية وسلفيت شمالا.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقلت إسرائيل أكثر من 4500 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
اقتحامات
وخلال اقتحام الجنود حي المصايف بمدينة رام الله، أصيب مواطن فلسطيني بالرصاص، كما جرى اعتقال اثنين آخرين.
وفي محافظة الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت القوات بلدات بيت أمر وصوريف وبني نعيم بالخليل وسط اندلاع مواجهات.
تفجير منزل
وفجرت القوات الإسرائيلية منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل بلدة عقربا جنوب نابلس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من الليل وحاصرت منزل عائلة الأسير المكون من 3 طوابق، قبل أن تقوم بتفجيره، طبقا لوكالة "وفا".
وخلال تلك العملية، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في المكان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز، مما أدى إلى إصابة 14 مواطنا بالاختناق
وتتهم المخابرات الإسرائيلية بني فضل بشن هجوم وقع في أغسطس الماضي في بلدة حوارة جنوبي نابلس، أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين.